أطلقت مجلة تايم روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي.
ليس للأخبار.
ليس للمقابلات.
ولكن بالنسبة لمحتوى شخصية العام.
للوهلة الأولى، يبدو الأمر وكأنه مكان متخصص.
لكن هذه الخطوة أكبر بكثير مما تبدو عليه.
لذا جلسنا (مع القهوة، بالطبع)، وسألنا:
ما هي اللعبة هنا؟
وما الذي يقوله هذا عن مستقبل المحتوى؟
📰 ماذا يقول الزمن
يتيح برنامج المحادثة الآلي للقراء "الدردشة" مع أرشيف شخصية العام في مجلة تايم.
يمكنك طرح أسئلة مثل:
لماذا تم اختيار ايلون ماسك؟
"من فاز في عام 1995؟"
"ماذا قالت تايلور سويفت عن هذا الأمر؟"
لقد وضعوها كطريقة جديدة لاستكشاف الصحافة الموثوقة، مدعومة بتقاريرهم الأصلية - وليس بيانات الويب.
تم إنشاؤه باستخدام Scale AI وتم تضمينه مباشرة في الموقع.
الفكرة هي جعل الأرشيف يبدو أكثر حيوية وسهولة في الوصول إليه.
💬 بكلمات إنسانية:
الزمن يعطي ماضيه ميكروفونًا.
هذا ليس روبوتًا مدربًا على كتابة المقالات.
لقد تم تدريبه على التحدث عما نشرته مجلة تايم بالفعل - والقيام بذلك بطريقة تشبه المحادثة.
بدلاً من جعل المستخدمين يبحثون أو يتنقلون عبر الأرشيفات الضخمة، فإنهم يقولون:
اسألنا، وسنخبرك.
إنها ليست مرونة تقنية.
إنه تحول استراتيجي.
🧠 لماذا يحتاج الوقت إلى هذا
نعم، يتم فهرسة أرشيف مجلة TIME بواسطة Google.
لكن جوجل لا يسلم قصة تايم، بل يسلم روابط زرقاء.
هذا الروبوت المحادثة:
يحافظ على تواجد المستخدمين على موقع TIME
يتحكم في السرد
يحول القراء السلبيين إلى مشاركين نشطين
يجعل الأرشيف محميًا للمستقبل في عالم ينتقل من البحث إلى الدردشة
والأهم من ذلك -
لا يمكن بناء الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة جوجل على صوت التحرير في مجلة تايم فقط.
لكن روبوت تايم قادر على فعل ذلك.
هذه هي الميزة الحقيقية.
🧾 خلاصة القول
لا يتعلق الأمر بشخصية العام.
يتعلق الأمر بما يحدث عندما تبدأ علامة تجارية إعلامية في إعادة تغليف هويتها لعصر الذكاء الاصطناعي.
الوقت هو:
✅ جعل المحتوى القديم تفاعليًا
✅ امتلاك الواجهة، وليس فقط المقالات
✅ تحويل الصحافة إلى تجربة إرشادية
وربما تكون هذه مجرد البداية.
❄️ منظور الضوء المتجمد
هذا هو التحول الذي ستواجهه كل علامة تجارية تقليدية:
إن إمكانية البحث لن تكون كافية.
سوف تحتاج إلى أن تكون قابلاً للتحدث.
وتخبرنا خطوة التايم:
"إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتحدث نيابة عنا، فإننا نريده أن يتحدث بصوتنا."
لقد قاموا بقفل الروبوت في أرشيفهم - ليس لأنهم محدودون - ولكن لأنهم متعمدون.
في عالم الذكاء الاصطناعي، الثقة = التحكم + الوضوح.
تراهن مجلة تايم على أن الناس لا يزالون يريدون الحقيقة، ولكن في صيغة جديدة.
وإذا كنت تعمل في مجال النشر أو التعليم أو أي مجال يعتمد على المحتوى بشكل كبير...
ربما تريد أن تسأل:
هل يمكن للناس أن يتحدثوا عما بنيته؟
لأن هذه ليست نهاية المقالات.
إنها بداية السلطة التفاعلية.