أعلنت شركة أوراكل عن أحدث وكلاء المبيعات المدعومين بالذكاء الاصطناعي، والمصممين لأتمتة تحديثات إدارة علاقات العملاء، وتلخيص الاجتماعات، وتبسيط مهام المبيعات. ووفقًا لشركة أوراكل، فإن وكلاء الذكاء الاصطناعي هؤلاء سيقللون من العمل اليدوي ويحسنون الكفاءة - لكن السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على القيام بهذه المهام.

السؤال الحقيقي هو: هل سيتناسب هذا فعليا مع عملية المبيعات الخاصة بك؟

الذكاء الاصطناعي في المبيعات: الصورة الكبيرة

يعد وكلاء الذكاء الاصطناعي من Oracle بما يلي:

✅ أتمتة تحديثات CRM بعد الاجتماعات
✅ إنشاء ملخصات ورؤى العملاء
✅ تقليل الوقت المستغرق في المهام الإدارية

يبدو الأمر رائعًا، أليس كذلك؟ ولكن هنا تفشل العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي - فهي تعمل على أتمتة المهام دون مراعاة كيفية عمل فرق المبيعات بالفعل.

لا تقتصر المبيعات على تسجيل البيانات فحسب، بل إنها تتعلق بالعلاقات والتوقيت والعملية المنظمة. إذا لم تتوافق الذكاء الاصطناعي مع كيفية عمل فريقك، فستصبح مجرد أداة أخرى تضيف التعقيد بدلاً من القيمة.

هل الذكاء الاصطناعي يناسب عملية المبيعات الخاصة بك؟ اطرح هذه الأسئلة

قبل اعتماد أي حل للذكاء الاصطناعي، ينبغي للشركات تقييم ما إذا كان الحل يدعم سير العمل الحالي لديها بدلاً من تعطيله.

1. كيف تقوم الذكاء الاصطناعي فعليًا بالتقاط البيانات؟

  • هل يستمع إلى العبارات الرئيسية؟

  • هل هو تلخيص المحادثات كاملة أم مجرد استخراج الكلمات الرئيسية؟

  • هل يفهم السياق، أم أن مندوبي المبيعات سيحتاجون إلى تصحيحه؟

2. هل يتكيف مع هيكل إدارة علاقات العملاء الخاص بك؟

  • تنظم كل شركة بيانات CRM بشكل مختلف.

  • هل سيعمل وكلاء الذكاء الاصطناعي من Oracle مع حقول CRM الحالية لديك أم سيتطلبون تعديلات كبيرة؟

  • هل يمكنه تتبع تقدم الصفقة بالطريقة التي يفعلها فريقك؟

3. هل هو إزالة العمل أم إضافته؟

  • ينبغي للذكاء الاصطناعي أن يجعل المبيعات أسهل، وليس تقديم نظام جديد للإدارة.

  • هل سيتعين على الممثلين التحقق من التحديثات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحريرها؟

  • هل يؤدي ذلك بالفعل إلى توفير الوقت، أم أنه يخلق منحنى تعليمي جديد؟

وكلاء مبيعات الذكاء الاصطناعي من Oracle: مستقبل المبيعات أم مجرد تقنية إضافية؟

أعلنت شركة أوراكل عن أحدث وكلاء المبيعات المدعومين بالذكاء الاصطناعي، والمصممين لأتمتة تحديثات إدارة علاقات العملاء، وتلخيص الاجتماعات، وتبسيط مهام المبيعات. ووفقًا لشركة أوراكل، فإن وكلاء الذكاء الاصطناعي هؤلاء سيقللون من العمل اليدوي ويحسنون الكفاءة - لكن السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على القيام بهذه المهام.

السؤال الحقيقي هو: هل سيتناسب هذا فعليا مع عملية المبيعات الخاصة بك؟

الذكاء الاصطناعي في المبيعات: الصورة الكبيرة

يعد وكلاء الذكاء الاصطناعي من Oracle بما يلي:

✅ أتمتة تحديثات CRM بعد الاجتماعات
✅ إنشاء ملخصات ورؤى العملاء
✅ تقليل الوقت المستغرق في المهام الإدارية

يبدو الأمر رائعًا، أليس كذلك؟ ولكن هنا تفشل العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي - فهي تعمل على أتمتة المهام دون مراعاة كيفية عمل فرق المبيعات بالفعل.

لا تقتصر المبيعات على تسجيل البيانات فحسب، بل إنها تتعلق بالعلاقات والتوقيت والعملية المنظمة. إذا لم تتوافق الذكاء الاصطناعي مع كيفية عمل فريقك، فستصبح مجرد أداة أخرى تضيف التعقيد بدلاً من القيمة.

هل الذكاء الاصطناعي يناسب عملية المبيعات الخاصة بك؟ اطرح هذه الأسئلة

قبل اعتماد أي حل للذكاء الاصطناعي، ينبغي للشركات تقييم ما إذا كان الحل يدعم سير العمل الحالي لديها بدلاً من تعطيله.

1. كيف تقوم الذكاء الاصطناعي فعليًا بالتقاط البيانات؟

  • هل يستمع إلى العبارات الرئيسية؟

  • هل هو تلخيص المحادثات كاملة أم مجرد استخراج الكلمات الرئيسية؟

  • هل يفهم السياق، أم أن مندوبي المبيعات سيحتاجون إلى تصحيحه؟

2. هل يتكيف مع هيكل إدارة علاقات العملاء الخاص بك؟

  • تنظم كل شركة بيانات CRM بشكل مختلف.

  • هل سيعمل وكلاء الذكاء الاصطناعي من Oracle مع حقول CRM الحالية لديك أم سيتطلبون تعديلات كبيرة؟

  • هل يمكنه تتبع تقدم الصفقة بالطريقة التي يفعلها فريقك؟

3. هل هو إزالة العمل أم إضافته؟

  • ينبغي للذكاء الاصطناعي أن يجعل المبيعات أسهل، وليس تقديم نظام جديد للإدارة.

  • هل سيتعين على الممثلين التحقق من التحديثات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحريرها؟

  • هل يؤدي ذلك بالفعل إلى توفير الوقت، أم أنه يخلق منحنى تعليمي جديد؟

الاختبار الحقيقي: يجب أن يتناسب الذكاء الاصطناعي مع العملية، وليس العكس

إن إعلان شركة Oracle عن الذكاء الاصطناعي مثير للغاية، ولكن لن يتم تبنيه إلا إذا كان يتناسب مع سير عمل المبيعات الحقيقية.

قبل تنفيذ وكلاء مبيعات الذكاء الاصطناعي، ينبغي للقادة اختبار ما إذا كان يتم دمجه بسلاسة، وما إذا كان يلتقط البيانات الصحيحة، وما إذا كان يقلل حقًا من عبء العمل.

لأن الذكاء الاصطناعي ليس هو الحل، بل عمليتك هي الحل. والذكاء الاصطناعي المناسب يجب أن يعمل لصالحك، وليس العكس.

أفكاري:

بحلول هذا الوقت، أصبحنا جميعًا نمتلك خبرة كافية في مجال الذكاء الاصطناعي لندرك أن هذه الفكرة تبدو دائمًا رائعة ـ حتى يحين وقت تنفيذها بالفعل. أو الأسوأ من ذلك، عندما يبدأ فريق المبيعات في استخدامها.

الخبر السار هو أن المبيعات تعد واحدة من أكثر المجالات منهجية في عالم الأعمال، وهو ما يعني أن الذكاء الاصطناعي ينبغي أن يدعم العملية بسهولة وليس العكس.

إذا لم تكن ادعاءات تسويق أوراكل مدعومة بتفسير واضح وبسيط لكيفية ملاءمة التكنولوجيا فعليًا لعملك، فما الذي تعتمده حقًا؟

دعنا نأخذ مثالاً حقيقياً. يبدو تدوين الملاحظات باستخدام الذكاء الاصطناعي رائعًا، ولكن ما لم يكن قادرًا على:
✅ التعرف على المصطلحات الرئيسية التي تتوافق مع هيكل منتجك/خدمتك
✅ ضع هذه المعلومات في حقول CRM الصحيحة تلقائيًا
✅ تتوافق مع الطريقة التي يعمل بها فريقك بالفعل

إن ما تفعله في الواقع هو تبني منهجية جديدة ـ وليس مجرد أداة جديدة. وهذا أمر يستحق التفكير فيه قبل الشروع في العمل.

💡 هل تحتاج إلى مساعدة في معرفة ما إذا كنت تعمل لصالح التكنولوجيا أم أنها تعمل لصالحك بالفعل؟ دعنا نتحدث.

Share Article

Get stories direct to your inbox

We’ll never share your details. View our Privacy Policy for more info.